حرب العملات والدولار ضحيتها مقدمة من المحلل محمود ادلبي

مقدمة :
ضعف الدولار يفيد التجارة الأمريكية ,هذا ما قاله منوشين بتصريح له في منتصف الأسبوع الماضي أطاح بالدولار قعر الأرض حتى غدى بقيعان مقابل
العملات الرئيسية و الثانوية وعملات الدول الناشئة و عملات لم نكن نسمع بها من قبل ثم يظهر السيد ترمب ( نريد دولارا قويا و سيزداد قوة في نهاية المطاف ) فيرتفع الدولار مخدوعا و يخدعنا لكنه لم يخدع صناع القرار حيث علق السيد دراغي على حديث منوشين بأن قوة اليورو ليست بسبب تحسن أوضاع أوربا إنما بسبب تصريح خارجي كان يقصد به منوشين .
ويتحفنا البريطاني بأن قوة الجنيه الاستررليني مفيدة لنا ! .
و في يوم الجمعة أطل علينا السيد كورودا ليتحدث عن التضخم و يناقض نفسه بعد قليل فيرتفع الين مئة نقطة ثم يهبط مئة نقطة .
ماذا يريدون ؟

حرب العملات
 ما ذكره السيد دراغي وكل يغني على ليلاه و كل لمصالحه الخاصة , لم ترتفع العملات بسبب بيانات أو بسبب أوضاع اقتصادية أو بسبب أوضاع سياسية فحسب , كان المعيار الرئيسي في الأسبوع الماضي هو التصريحات .
عل كلٍ , كان الدولار ضحية هذه الحرب , لكن بما أن السيد ترمب يريد دولارا قويا فترقبوا قوة الدولار قريبا , لن يترك مناسبة أو خطابا أو تغريدة إلا و أن يذكر هذا الموضوع .
يطل علينا يوم الأربعاء في خطاب أمام الكونغرس نتوقع أن يكون الأقوى من نوعه , وهو ما سيدعم الدولار غالبا في الأسبوع الحالي , يصادف في نفس اليوم موعد الفائدة الفدرالية و التي لا نتوقع أن تتغير إلا أنه سيكون الحديث عن السايسة النقدية هو محط الأنظار خصوصا مع نهاية عهد يلين و تسليمها سلطة الفدرالي إلى جيروم بول .
بالمناسبة هناك فلم أكشن قادم عن سرقة البنك الفدرالي الأمريكي , البنك الذي لم يسرق أبدا , و أكبر خزيمنة أموال في العالم , نتمنى لكم مشاهدة ممتعة له .

رابط المقال:
https://m.sa.investing.com/analysis/article-200224079






ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.